أكد مصدر طبي بمستشفى الحسين لـ"بص وطل" ارتفاع عدد ضحايا حادث الحسين إلى 30 شخصاً، من بينهم 3 سعوديين و10 مصريين، والباقي من جنسيات مختلفة، وتوفيت سائحة فرنسية متأثرة بإصابتها، فيما تعرض جندي أمن مركزي كان موجودا على مقربة من الحادث لتطاير بعض الشظايا.
ولكن الانفجار لم يسفر عن حدوث أي آثار تدميرية في المكان أو المحلات الكائنة أسفل فندق "الحسين"، وهو ما يشير إلى ضعف المادة التفجيرية التي كانت داخل العبوة الناسفة.
وقال المصدر لـ "بص وطل" إن غالبية المصابين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاماً، حيث كان هناك فوج سياحي من جنسيات مختلفة يبلغ عدده 36 فرداً هم ضحايا الانفجار الذي تم في السادسة والنصف مساء (السادسة وخمسون دقيقة حسب بيان وزارة الداخلية) بمنطقة حديقة الأزهر (أمام مسجد الحسين)، بينما أبطل خبراء المفرقعات قنبلتين في الثامنة والربع والتاسعة مساءً .
هذا وقد تضاربت الروايات حول كيفية وقوع الحادث، فبينما أفاد شهود عيان بأن الشكوك تتجه إلى سيدتين منتقبتين وشخص ثالث كانوا قرب موقع الانفجار قبيل وقوعه، قال آخرون إن شخصا يركب دراجة نارية ألقى القنبلة، بينما أفاد فريق ثالث بأن القنبلة ألقيت من الفندق القريب من موقع الانفجار.
رسميا أعلن وزير الصحة والسكان الدكتور حاتم الجبلي وفاة سائحة فرنسية وإصابة 17 من جنسيات مختلفة فى الحادث، واصفا الإصابات بأنها طفيفة.
وقال الجبلي إن المصابين بينهم 3 سعوديين إصابتهم طفيفة للغاية، وألماني إصابته سطحية، و10 فرنسيين بينهم حالة إستدعت تدخلا جراحيا متوسطا، و3 حالات لمصريين إصابتهم طفيفة أيضا.
وأضاف "إن الغالبية العظمى من الإصابات لا تستدعي أى تدخل جراحي، ولكن يتم إجراء الأشعة والتحاليل للاطمئنان على كافة المصابين".
وأكد وزير الصحة أن معظم الحالات من الممكن أن تغادر المستشفيات يوم الاثنين.. لافتا إلى أن هناك حالة أو حالتين فقط تستدعيان بقاءهما فى المستشفى مدة أطول .
وفي السياق ذاته قال الدكتور إسحاق عبد العال مدير مستشفيات جامعة الأزهر وأستاذ الجراحة لـ "بص وطل" إنه لا توجد سوى حالة وفاة واحدة لم نتمكن من إنقاذها، وقد توجهت 20 سيارة إسعاف الى المنطقة وعالجت 15 مصابا فى مكان الانفجار
وأضاف أن الإصابات ناتجة عن تطاير الشظايا، وأخطرها إصابة القصبة الهوائية لأحد المصريين المتواجدين أثناء الحادث.
هذا وقد شاهد محرر "بص وطل" عمليات نقل للأجانب من مستشفى الحسين لمستشفى القاهرة الفاطمية، الأمر الذي برره أحد مسئولي الإسعاف بالقول إن حالتهم خطرة.