عدد الرسائل : 49 العمر : 29 المزاج : عصبى بلدك : الرتبة الكشفية : كيف تعرفت إلى منتدانا؟ : - من صديق نقاط : 5762 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 18/06/2009
موضوع: حمزه بن عبد المطلب السبت يونيو 20, 2009 2:49 pm
حمزة بن عبد المطلب حمزة بن عبد المطلب (أبو عمارة)، عم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة فهما من جيل واحد نشأ معا، ولعبا معا، وتآخيا معا كان يتمتع بقوة الجسم، وبرجاحة العقل، وقوة الإرادة، فأخذ يفسح لنفسه بين زعماء مكة وسادات قريش، وعندما بدأت الدعوة لدين الله كان يبهره ثبات ابن أخيه، وتفانيه في سبيل إيمانه ودعوته، فطوى صدره على أمر ظهر في اليوم الموعود... يوم إسلامه اسلام حمزة
كان حمزة -رضي الله عنه- عائدا من القنص متوشحا قوسه، وكان صاحب قنص يرميه ويخرج اليه وكان اذا عاد لم يمر على ناد من قريش إلا وقف وسلم وتحدث معه، فلما مر بالمولاة قالت له: (يا أبا عمارة، لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا من أبي الحكم بن هشام، وجده ههنا جالسا فآذاه وسبه، وبلغ منه ما يكره، ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد -صلى الله عليه وسلم-).
فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته، فخرج يسعى ولم يقف على أحد، معدا لأبي جهل اذا لقيه أن يوقع به، فلما وصل الى الكعبة وجده جالسا بين القوم، فأقبل نحوه وضربه بالقوس فشج رأسه ثم قال له: (أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول؟... فرد ذلك علي ان استطعت).
وتم حمزة -رضي الله عنه- على اسلامه وعلى ما تابع عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد عز وامتنع، وان حمزة سيمنعه، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه، وذلك في السنة السادسة من النبوة.
حمزة وجبريل سأل حمزة النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يريه جبريلَ في صورته، فقال: (إنك لا تستطيع أن تراه)... قال: (بلى)... قال: (فاقعد مكانك)... فنزل جبريل على خشبة في الكعبة كان المشركون يضعون ثيابهم عليها إذا طافوا بالبيت، فقال: (أرْفعْ طَرْفَكَ فانظُرْ)... فنظر فإذا قدماه مثل الزبرجد الأخضر، فخرّ مغشياً عليه. حمزة و الاسلام
ومنذ أسلم حمزة -رضي الله عنه- نذر كل عافيته وبأسه وحياته لله ولدينه حتى خلع النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه هذا اللقب العظيم: (أسد الله وأسد رسوله).
وآخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين حمزة وبين زيد بن حارثة، وأول سرية خرج فيها المسلمون للقاء العدو كان أميرها حمزة -رضي اللـه عنه-.
وأول راية عقدها الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- لأحد من المسلمين كانت لحمزة.
ويوم بدر كان أسد اللـه هناك يصنع البطولات، فقد كان يقاتل بسيفين، حتى أصبح هدفا للمشركين في غزوة أحد يلي الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الأهمية استشهاد حمزة
(اخرج مع الناس، وان أنت قتلت حمزة فأنت عتيق) هكذا وعدت قريش عبدها الحبشي (وحشي غلام جبير بن مطعم)، لتظفر برأس حمزة مهما كان الثمن، الحرية والمال والذهب الوفير، فسال لعاب الوحشي، وأصبحت المعركة كلها حمزة -رضي الله عنه-، وجاءت غزوة أحد، والتقى الجيشان، وراح حمزة -رضي الله عنه- لا يريد رأسا إلا قطعه بسيفه، وأخذ يضرب اليمين والشمال و(الوحشي) يراقبه.
يقول الوحشي: (...وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه، فوقعت في ثنته [ما بين أسفل البطن إلى العانة] حتى خرجت من بين رجليه، فأقبل نحوي فغلب فوقع، فأمهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتي، ثم تنحيت إلى العسكر، ولم تكن لي بشيء حاجة غيره، وإنما قتلته لأعتق...).
وقد أسلم (الوحشي) لاحقا فهو يقول: (خرجت حتى قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة، فلم يرعه إلا بي قائما على رأسه أتشهد بشهـادة الحـق، فلما رآني قال: (وحشي)... قلت: (نعم يا رسـول اللـه)... قال: (اقعد فحدثني كيف قتلت حمزة؟)... فلما فرغت من حديثي قال: (ويحك غيب عني وجهك فلا أرينك!)... فكنت أتنكب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان، لئلا يراني حتى قبضه الله -صلى الله عليه وسلم-)0
واستشهاد سيد الشهداء -رضي الله عنه- لم يرض الكافرين وإنما وقعت هند بنت عتبة والنسوة اللاتي معها، يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يجدعن الآذان والأنف، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وانفهم خدما (خلخال) وقلائد، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشيا... وبقرت عن كبد حمزة، فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها، فلفظتها.
ghost abedooo عضو جديد
عدد الرسائل : 142 العمر : 34 المزاج : يحرق ابو الشاشات بلدك : الرتبة الكشفية : كيف تعرفت إلى منتدانا؟ : انا عضو فى المجموعة الكشفية نقاط : 5410 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/06/2010
موضوع: رد: حمزه بن عبد المطلب الأحد أغسطس 15, 2010 1:17 am