تاريخ الحركة الكشفية
فى عام1907اسس بادن باول اول فريق كشفى من 20فاتة
حصر مفكنج 1900
أول معسكر كشفي عام 1907فى جزيرة براون سي في انجلترا وحضرة 20كشافا
أصدر اللورد بادن باول أول كتاب كشفي سمة فتيان الكشافة عام 1908
أقيم أول مهرجان كشفي عام 1909 في كريستال بالأس وحضرة 10.000عشرة ألاف كشاف وشهدة ملك انجلترا المالك ادوارد السابع
دخلت الكشافة مصر عام1918(1914تصحصح) وعرفت بها كهيئة مشاركة عالمية عام1922
تكونت أول جمعية بمصر فى عام 1920
أول مخيم كشفي عالمي سنة19200كان في اولمبيات الندان بانجلترة وشارك في 8000كشاف وجوال ويمثلون 21دولة أول دولة عربية دخلتها الكشافة هي لبنان ثم سوريا.
أول مخيم عربي كشفي عام 1945وحضرة 26دولة.
أول مخيم دولي الجوالة فى كاندرشتج بسويسرا عام1931
ظهرت الكشافة في البنان1912
سورية 1915\فلسطين 1915\العرق1916\السودان 1918\مصر1918\المغرب1919\تونس1923\الجزائر 1923\الكويت1936\السعودية1944\لبيا1954
تاريخ الحركة الكشفية
1_الحركة الكشفية عربية الأصل والجذر:
حرصت الشعوب منذ قديم الزمان على تنشئة أبنائها تنشئة تعدهم لان يكونوا مواطنين نافعين لأنفسهم ولمجتمعاتهم ولقد كان العرب من اسبق الشعوب إلى العناية بأبنائهم ليشبوا أصحاء أقوياء الأجسام سليمي البنية وقد ساعدهم في ذلك حياتهم القبلية وتعاملهم مع الصحراء والجبال ويعتمدون على أنفسهم في جلب رزقهم ويتنقلون من مكان إلى مكان بحثا عن الكلأ والماء فقد كانوا كشافة بطبيعتهم وعادتهم وتقاليدهم يسترشدون بالنجوم ليلاً وبالشمس نهاراً.
ويقول عدد من الباحثين أن جذور الكشاف قديمة منذ فجر التاريخ واستعملت لفظة ( الكشاف) في عصور إسلامية مختلفة وان محمدعلي باشا الذي حكم مصر في أوائل القرن التاسع عشر قد استعمل الكشافة في جيشه لذلك نرى أن كل ما قام به ( بادن باول ) عندما أسس الحركة الكشفية في بداية القرن العشرين هو الاستفادة من تجارب الأمم في هذا المجال فصاغ الحركة الكشفية في تنظيمات واطر محددة مما أدى إلي نسبتها إليه وورد في كتاب ( الحركة الكشفية عربية الأصول) للشيخ احمد الشرباصي ما يلي:
(إن العربي منذ فجر التاريخ يعيش في الجزيرة العربية ويحيا حياة كشفية يقيم بين الوهاد والجبال يتتبع منابيع الكلأ ويلاحظ النجوم والكواكب يساير تحركات الشمس والقمر يحس الإحساس العميق بحركات الرياح والأمطار يتنبه في تدقيق إلى ما حوله من الحيوانات والطيور والحشرات والنبات مما أدى إلى شهرة العرب في أمور كثيرة كالقيافة والفراسة ودراسة الاختلاج وملاحظة النجوم وتعرف منابت الكلأ وملاحظة الطيور وتتبع الرياح والأمطار ودراسة الحيوانات والحشرات ولذا يتوجب علينا اليوم ونحن ننهض ببلادنا العربية أن نصوغ لأنفسنا نظاماً كشفياً يليق بنا ويتلاءم مع تطورنا العصري الحديث.
2_قبائل الزولو:
عرف عن قبائل الزولو بجنوب أفريقيا انه متى بلغ الفتى سن الخامسةعشر يجردونه من ثيابه ويطلوا جسمه بطلاء خاص لا يزول إلا بعد ثلاثين يوماً ثم يقلد ترساً ورمحاً ثم يؤمر بمغادرة القرية إلى داخل الغابة ولا يعود منها إلابعد مضي هذا الشهر وان عاد قبل مضي الشهر يحكم عليه بالموت ويقتل لأنه لا يصلح للحياة ولذلك فان عليه أن يعيش الشهر كاملاً بين أدغال الغابة وأحراشها بين الفهود والنمور والسباع والفيلة والذئاب والثعابين وان عليه أن يعتمد على نفسه في تحصيل قوته من نباتها ومما يصطاده وان يدافع عن نفسه وان يعتمد على نفسه في البقاء حياً فان استطاع مغالبة الصعاب والمشاق وخرج من الغابة حياً بعد قضاء الثلاثين يوماً تستقبله قبيلته استقبال البواسل ويرحبون به ترحيب الفارس المقدام ويقلدونه سيف الفروسية ويطلقون عليه لقب فارس القبيلة.
3_ الهنود الحمر:
في كندا لقد اتيح إلي اللورد (بادن باول) وهو مؤسس الحركة الكشفية في العالم أن يرى في الهنود الحمر نظاماً ربما كان اقرب الأنظمة إلى نظام الكشافة الحلي وذلك عندما زار صديقه السير( توماس ستون) الذي كان مديراًلاحدى شركات قطع الأخشاب في كندا: فقد لاحظ هناك الفرق الشاسع بين أولاد الهنود الحمر وأولاد الجاليات الأجنبية حيث أن الهنود الحمر كانوا يدربون أولادهم على اختراق الفيافي والبحث عن الطرق في الغابات الكشفية والأحراش المخفية والاهتداء إلى اليالي المظلمة وتتبع أثار الإنسان والحيوان بالإضافة إلي فنون التخاطب بالإشارة وإجادة فن الحيل والاختفاء...
بينما كان أولاد الجاليات الأجنبية يتناقصون عاماً بعد عام بسب أن عددًا كبيراً منهم كان يضل طريقه في الغابة ولا يستطيع العودة كما كان يتفشى بينهم أمراض كثيرة وكان يبدوا عليهم الضعف والعجز ولم يتمكنوا من مجاورة أولاد الهنود الحمر وقد شاهد بادن باول هذا النظام فأعجب به كثيراً وتكونت لديه فكرة تكوين منهاج كشفي تربوي لتنمية القدرات والمواهب وإعداد الفتيان لمواجهة الحياة.
4_ موقعة مفكنج:
كان بادن باول ضابطاً في الجيش الإنجليزي واتيحت له الفرصة لتطبيق هذا النظام عملياً حين حاصرت قبائل البوير هذه المدينة ولم يكن بها غير حامية قليلة العدد تحت قيادته وكانت حدود المدينة مترامية الأطراف يصعب الدفاع عنها... وقد فكر في جمع فتيان المدينة وشبابها ودربهم على الإسعاف و الطهي وإرسال الرسائل وغيرها من إعمال الدفاع المدني واستطاع هؤلاء الأطفال أن يحلوا محل الجنود الذين كانوا مكلفين بالخدمات وبذلك اتيح للحاميةان تشترك جميعاً في القتال وتمكن بادن باول من رفع الحصار عن المدينة وذلك بفضل ما بذله الصغار من أعمال جليلة.
5- بدء إنشاء الحركة الكشفية:
بدء بادن باول في سنة(1/8/1907) يدعوا إلى إنشاء الحركة الكشفية لتكون وسيلة لتدريب الفتيان الاعتماد على النفس وتكوين شخصيته وتنشئته نشأة وطنية اجتماعية تبعث في نفسه الاعتزاز بقوميته والإيمان بوطنه وتزويده بالمثل العليا التي يجب أن تتوفر في المواطن الصالح وفي سنة(190 اصدر كتابه الأول (الكشافة للفتيان ) وقد أخذت الحركة بالانتشار وأخذت الكثير من الأمم بأساليب الكشافة وتعاليمها وانتشرت في جميع انحاء العالم وعند قيام الحرب العالمية الأولى سنة(1914) كانت فرق المتطوعين من الكشافة هي ألمع الفرق حيث أظهرت الكشافة ضروباً من البسالة والشهامة مما جعل الناس ينظرون إليها بعين الإعجاب ويؤمنون بأنها ترمي إلى غرس روح الوطنية الصحيحة التي تدعوا للتضحية والفداء في سبيل الوطن وقد أكد (بادن باول) أن الحركة الكشفية حركة سلام ترمي إلى ربط أواصر المحبة والصداقة بين الكشافين مهما اختلفت جنسياتهم تغذي نفوسهم بروح الإخاء الكشفي العالمي.
6_ المخيمات والمؤتمرات الدولية:
أقيم أول مخيم في انجلترا سنة1920م وقد تم في هذا المخيم وضع نواة تكوين مكتب الكشافة الدولي كما فيه تقرر أن تعقد مؤتمرات دولية كل سنتين وتقام مخيمات دولية كل أربع سنوات فقد عقد المؤتمر الدولي الأول سنة 1922م في فرنسا كما عقد المؤتمر الثاني في الدنمارك سنة 1924م وعقد المؤتمر الدولي الثالث سنة1928م في سويسرا واستمرت هذه المخيمات والمؤتمرات بانتظام.
7-الحركة الكشفية في البلاد العربية:
لقد مثلت البلاد العربية في اغلب المخيمات الدولية التي أقيمت وقام كشافوها بتمثيل بلادهم خير تمثيل فكانوا فخراً للعرب أمام العالم في كل مخيم دولي شاركوا فيه ولقد فكرت البلاد العربية في أن تعمل على تنسيق روابط الإخوة بين كشافيها وتوحيد أهدافهم وتحقيق غاياتهم المثلى فرأت أن تنظم لهم مؤتمرات ومخيمات كشفية عربية حيث عقد أول معسكر كشفي عربي في بلودان بسوريا سنة1938م وقد رأت الجامعة العربية أن تتبنى فكرة المؤتمرات والمخيمات وقد تم إقامة المعسكر والمؤتمر الكشفي العربي الثاني بالإسكندرية في أغسطس سنة 1956م وقد تم في هذا المؤتمر إنشاء المكتب الكشفي العربي الدائم وذلك للنهوض بالحركة الكشفية العربية باعتبارها جزء من الحركة الكشفية.